إن التطعيم يهدف لإكساب الجسم تلك الأجسام المضادة التي تحميه من الأمراض. هذه هي الفرضية فهل يعني عيار الأجسام المضادة  في الجسم توافر المناعة فعلياً؟

يقول د. ارشي كالوكيرينس في تصريح عند الدقيقة ٢٣:٠٥ من الوثائقي التطعيم – الحقيقة المخفية :

تم تعليمنا أن الأجسام المضادة تعني الحماية من المرض. عندما بدأ الإيدز في الانتشار بات وجود الأجسام المضادة للإيدز في الجسم لا يعني أنك محمٍ من المرض، بل أنك حقيقة مصابٌ به!!

من هنا نؤكد أن نظرية وجود الأجسام المضادة تعني الحماية هي خاطئة تماما.

 

 

د. لندن سميث  أستاذ طب الأطفال السريري والملقب بطبيب الأطفال في أمريكا يؤكد أن انخفاض معدل الإصابة والوفيات من الأمراض المعدية كان بنسبة 90 في المئة أصلا قبل أن يأتي أي لقاح حيز الاستخدام.

في مقاله هل نحن نخدع أنفسنا؟ يوضح:

إن التحصين مصطلح يعطي إحساسا زائفا بالأمن وأن ارتفاع في عيار الأجسام المضادة ليست سوى جزء واحد من عملية استجابة الجسم المناعية في حين لم يتم تنشيط أجزاء أخرى من الجهاز المناعي.

إن سنوات من التجارب على الجهاز المناعي عند البشر أثبت أن المناعة الطبيعية هي الأفضل. ‘الحصانة’ المستمدة من التطعيم ليست كاملة بل مؤقتة في أحسن الأحوال، وبالنسبة لكثيرين خطيرة وقد تؤدي للموت.

لقطة شاشة من 2014-12-24 18:20:27

,

 

في مقالها  النكاف- هل علينا فعلا أن نقلق؟ كتبت د.جاين دونيجين عن انتشار التهاب الغدة النكافية بين الجامعيين في بريطانيا في عام ٢٠٠٣:

 عندما يتحدث علماء عن المناعة فإنهم يعنون مخبريا عيار الأجسام المضادة في الجسم. لكن عيار الأجسام المضادة حقيقة ليست هي ذاتها المناعة. في الآونة الأخيرة شهد لقاح النكاف  فشلا ذريعا في سويسرا  وقد أعطى هذا تأكيداً على هذه النقطة-

ثلاثة لقاحات للنكاف تم إعطاؤها وجميع فحوص مستويات الأجسام المضادة المُنتجة كانت ممتازة لكن الذين تلقوا اللقاح أصيبوا بنفس معدل الإصابة عند الذين لم يتلقوا تطعيما على الإطلاق

بل هناك بعض الذي رجح أن التطعيم في الواقع كان  سببا في تفشي المرض وأصل الوباء.

لقطة شاشة من 2014-12-24 18:30:35

ترجمة م. فاطمة عيسى

من فاطمة عيسى

أهدف إلى رفع مستوى الوعي حول إصابات اللقاحات في الشرق الأوسط. أنشأت موقع novax.org ، وأطلقت عريضة لوقف التلقيح الإجباري ، وأنشأت نظام AVEARS التطوعي: الإبلاغ عن الأحداث السلبية للقاحات العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *